تغذية الدجاج البياض
الدجاج البياض
حققت صناعة الدواجن تقدماً مثيراً خلال السنوات الأخيرة وارتفعت إنتاجية الطيور بشكل كبير وبكفاءة عالية.
و قد حصل هذا التقدم نتيجة الجهود الكبيرة في الأبحاث في مجالات متعددة أهمها الأبحاث التي تمت في مجال التحسين الوراثي.
حيث تم التوصل إلى طيور ذات قدرة عالية على النمو و ذلك في خطوط الطيور المنتجة للحم و طيور ذات قدرة عالية على وضع البيض في الطيور التي تربى لغرض إنتاج البيض.
و لم يكن هذا التقدم ممكناً لولا أن الأبحاث التطبيقية في مجالات العلوم الأخرى قد واكبت أبحاث التحسين الوراثي.
و تقسم فترة حياة الدجاج البياض إلى ثلاث مراحل و هي:
- المرحلة الأولى: و تمتد من بداية العمر حتى عمر 8 أسابيع.
- المرحلة الثانية: و تمتد من عمر 8 أسابيع وحتى عمر 20 أسبوع.
- المرحلة الثالثة: و تمتد من 20 أسبوع وحتى تنسيق القطيع بعد انتهاء الإنتاج.
العناصر الغذائية في تغذية الدواجن
تأتي أهمية الغذاء للكائنات الحيوانية من ما يحتويه هذا الغذاء من العناصر الغذائية، وتضم الأغذية العناصر الغذائية الرئيسية التالية:
- البروتينات.
- الدهون.
الألياف.
- الكربوهيدرات.
- الأملاح المعدنية.
- الفيتامينات.
و سوف نتكلم في تفاصيل المقال بالتفصيل عن أهم العناصر الغذائية و أهميتها للدجاج البياض.
أولا. البروتينات
تشير جميع المراجع المعنية بتغذية الدواجن عموماً إلى أن الاحتياج إلى البروتين ليس لذاته وإنما للأحماض الأمينيه المكونة للبروتين، و الأحماض الأمينيه منها ما يستطيع الطائر بناءه في جسمه من مواد أولية ناتجة عن عمليات التمثيل الغذائي ومن الآزوت وتسمى تجاوزاً بالأحماض الأمينيه غير الأساسي.
و هنالك مجموعة من العوامل التي تؤثر في احتياجات الطائر للأحماض الامينية:
- نوع الأحماض الامينية.
- توفر الأحماض الامينية في المادة العلفية.
- معامل هضم البروتين.
الطاقة
لا تتم العمليات الحيوية في الجسم بدون وجود طاقة وينتج عن هذه العمليات توفر طاقة أيضاً تخزن أو تصرف في مختلف حاجات الطائر للنمو والإنتاج وحفظ الحياة.
و سنتكلم هنا عن تغذية الدجاج البياض بالطقس الحار:
عند ارتفاع درجة حرارة البيئة التي تعيش فيها الدجاجة تنخفض كمية الغذاء التي تستهلكها يؤدي ذلك إلى انخفاض الكمية اليومية من العناصر الغذائية التي تحصل عليها الدجاجة و لابد عندها من زيادة تركيز العناصر لضمان حصول الدجاجة على الكمية المطلوبة من العناصر الغذائية يومياً، و يتم ذلك باللجوء إلى إحدى الطرق التالية:
الفيتامينات
و هي مركبات عضوية لا تصنع عادة في خلايا الجسم، و يحتاج إليها الجسم بكميات قليلة، و هي ضرورية لحفظ الحياة و النمو و الإنتاج و معظمها مهم في عمليات التمثيل الغذائي حيث تساعد الأنزيمات في عمليها
و سنذكر في تفاصيل المقال أهم الفيتامينات و أهميتها الغذائية في حياه الطيور و إنتاجها.
المعادن
و سوف نتكلم عن أهم العناصر المعدنية و دورها الحيوي:
الكالسيوم و الفوسفور: تحتاج إليهما الدواجن بكميات عالية، فالكالسيوم و الفوسفور يدخلان في تركيب العظام ويدخل الكالسيوم في تركيب قشرة البيضة.
المغنزيوم: ضروري للنمو إلا أن ارتفاع نسبته عن حد معين يؤدي إلى حدوث مشاكل في التربة
الحديد و النحاس: يؤدي نقصهما إلى فقر الدم .
الدجاج البياض
حققت صناعة الدواجن تقدماً مثيراً خلال السنوات الأخيرة وارتفعت إنتاجية الطيور بشكل كبير وبكفاءة عالية.
و قد حصل هذا التقدم نتيجة الجهود الكبيرة في الأبحاث في مجالات متعددة أهمها الأبحاث التي تمت في مجال التحسين الوراثي.
حيث تم التوصل إلى طيور ذات قدرة عالية على النمو و ذلك في خطوط الطيور المنتجة للحم و طيور ذات قدرة عالية على وضع البيض في الطيور التي تربى لغرض إنتاج البيض.
و لم يكن هذا التقدم ممكناً لولا أن الأبحاث التطبيقية في مجالات العلوم الأخرى قد واكبت أبحاث التحسين الوراثي.
و تقسم فترة حياة الدجاج البياض إلى ثلاث مراحل و هي:
- المرحلة الأولى: و تمتد من بداية العمر حتى عمر 8 أسابيع.
- المرحلة الثانية: و تمتد من عمر 8 أسابيع وحتى عمر 20 أسبوع.
- المرحلة الثالثة: و تمتد من 20 أسبوع وحتى تنسيق القطيع بعد انتهاء الإنتاج.
العناصر الغذائية في تغذية الدواجن
تأتي أهمية الغذاء للكائنات الحيوانية من ما يحتويه هذا الغذاء من العناصر الغذائية، وتضم الأغذية العناصر الغذائية الرئيسية التالية:
- البروتينات.
- الدهون.
الألياف.
- الكربوهيدرات.
- الأملاح المعدنية.
- الفيتامينات.
و سوف نتكلم في تفاصيل المقال بالتفصيل عن أهم العناصر الغذائية و أهميتها للدجاج البياض.
أولا. البروتينات
تشير جميع المراجع المعنية بتغذية الدواجن عموماً إلى أن الاحتياج إلى البروتين ليس لذاته وإنما للأحماض الأمينيه المكونة للبروتين، و الأحماض الأمينيه منها ما يستطيع الطائر بناءه في جسمه من مواد أولية ناتجة عن عمليات التمثيل الغذائي ومن الآزوت وتسمى تجاوزاً بالأحماض الأمينيه غير الأساسي.
و هنالك مجموعة من العوامل التي تؤثر في احتياجات الطائر للأحماض الامينية:
- نوع الأحماض الامينية.
- توفر الأحماض الامينية في المادة العلفية.
- معامل هضم البروتين.
الطاقة
لا تتم العمليات الحيوية في الجسم بدون وجود طاقة وينتج عن هذه العمليات توفر طاقة أيضاً تخزن أو تصرف في مختلف حاجات الطائر للنمو والإنتاج وحفظ الحياة.
و سنتكلم هنا عن تغذية الدجاج البياض بالطقس الحار:
عند ارتفاع درجة حرارة البيئة التي تعيش فيها الدجاجة تنخفض كمية الغذاء التي تستهلكها يؤدي ذلك إلى انخفاض الكمية اليومية من العناصر الغذائية التي تحصل عليها الدجاجة و لابد عندها من زيادة تركيز العناصر لضمان حصول الدجاجة على الكمية المطلوبة من العناصر الغذائية يومياً، و يتم ذلك باللجوء إلى إحدى الطرق التالية:
الفيتامينات
و هي مركبات عضوية لا تصنع عادة في خلايا الجسم، و يحتاج إليها الجسم بكميات قليلة، و هي ضرورية لحفظ الحياة و النمو و الإنتاج و معظمها مهم في عمليات التمثيل الغذائي حيث تساعد الأنزيمات في عمليها
و سنذكر في تفاصيل المقال أهم الفيتامينات و أهميتها الغذائية في حياه الطيور و إنتاجها.
المعادن
و سوف نتكلم عن أهم العناصر المعدنية و دورها الحيوي:
الكالسيوم و الفوسفور: تحتاج إليهما الدواجن بكميات عالية، فالكالسيوم و الفوسفور يدخلان في تركيب العظام ويدخل الكالسيوم في تركيب قشرة البيضة.
المغنزيوم: ضروري للنمو إلا أن ارتفاع نسبته عن حد معين يؤدي إلى حدوث مشاكل في التربة
الحديد و النحاس: يؤدي نقصهما إلى فقر الدم .